الجامع الأموي في دمشق، أحد أقدم وأهم المعالم الإسلامية، بُني بأمر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بين عامي 705 و715 م. كان الموقع معبدًا آراميًا ثم رومانيًا وكنيسة بيزنطية قبل أن يُحول إلى مسجد. يتميز بتصميم مستطيل (157×97 م)، يضم ثلاث مآذن، قبة النسر، وأربع بوابات رئيسية، مع زخارف فسيفسائية مذهبة. رغم تعرضه لعدة حرائق عبر التاريخ، خضع لترميمات حافظت على جماله، وهو اليوم رمز تاريخي بارز ومقصد سياحي عالمي.