مقام النبي يحيى، الواقع داخل الجامع الأموي في دمشق، يُعد مزارًا للمسلمين والمسيحيين. تشير روايات إلى العثور على رأس محفوظ خلال بناء المسجد، فأمر الخليفة الوليد بن عبد الملك بإبقائه وتشييد مقام فوقه. ومع ذلك، لا توجد أدلة تاريخية قاطعة تثبت صحة هذا الادعاء. اليوم، يُعتبر المقام جزءًا من التراث الثقافي والديني لدمشق.