ضريح صلاح الدين الأيوبي يقع في حي الكلاسة بدمشق، بالقرب من الزاوية الشمالية الغربية للجامع الأموي الكبير. بعد وفاة صلاح الدين عام 1193م، دُفن أولاً في قلعة دمشق، ثم نُقل إلى موقعه الحالي عام 1195م بأمر من ابنه الملك العزيز عثمان، الذي أنشأ المدرسة العزيزية بجوار الضريح لتعزيز التعليم الديني والثقافي في المنطقة.